المغرب ضد السنغال

>مواجهة نارية بين المغرب والسنغال في نصف نهائي "الشان 2025"

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الإفريقية، مساء اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الأوغندية كمبالا، حيث يخوض المنتخب المغربي للمحليين مواجهة قوية أمام نظيره السنغالي في نصف نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين 2025، التي تُقام في دول شرق أفريقيا: كينيا، تنزانيا وأوغندا.

وتنطلق المباراة المنتظرة في تمام الثامنة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة (السابعة والنصف بتوقيت المغرب)، وسط ترقب كبير من الجماهير التي تترقب صدامًا بين منتخبين يُعدّان من أبرز المرشحين للتتويج باللقب.

طريق المغرب والسنغال إلى نصف النهائي

• أسود الأطلس، المتوجون بالبطولة في مناسبتين سابقتين، واصلوا مشوارهم بثبات، بعدما تجاوزوا منتخب تنزانيا (المستضيف) بهدف نظيف في ربع النهائي على ملعب دار السلام. الفوز حمل بصمة الانضباط التكتيكي والقوة الدفاعية التي تميز المنتخب المغربي.

• في المقابل، جاء تأهل أسود التيرانغا، حامل لقب النسخة الماضية من "الشان"، بعد انتصار ثمين على منتخب أوغندا بهدف دون رد في قلب العاصمة كمبالا. السنغال أظهرت مرة أخرى صلابة خطها الخلفي وقدرتها على حسم المباريات بأقل الأخطاء.

نصف النهائي الآخر: صدام مدغشقر والسودان

المواجهة الثانية في المربع الذهبي ستجمع بين مدغشقر والسودان عند الخامسة والنصف مساءً. منتخب السودان حجز مقعده في نصف النهائي بعد مباراة مثيرة أمام الجزائر، حُسمت بركلات الترجيح (4-2) عقب تعادل الفريقين في الوقت الأصلي، ليؤكد "صقور الجديان" جاهزيتهم لمواصلة المشوار.

حوافز مالية ضخمة

البطولة هذا العام تحظى بزخم خاص بعد إعلان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) عن زيادة الجوائز المالية بنسبة 32% لتصل إلى 10.4 ملايين دولار. وسيظفر البطل بجائزة مالية قدرها 3.5 ملايين دولار، أي بزيادة 75% مقارنة بالنسخة السابقة، وهو ما يرفع حدة المنافسة بين المنتخبات المشاركة ويضفي قيمة أكبر على التتويج باللقب.

مباراة بطابع نهائي مبكر

المواجهة بين المغرب والسنغال تُوصف بالنهائي المبكر، نظرًا لقوة المنتخبين وتاريخهما في البطولة. فالمغرب يسعى لاستعادة اللقب الغائب منذ نسخة 2021 وتعزيز مكانته كأكثر المنتخبات تتويجًا، بينما يطمح السنغال للحفاظ على لقبها وإثبات تفوقها القاري في فئة اللاعبين المحليين.

الجماهير الإفريقية على موعد إذن مع سهرة كروية حافلة بالإثارة، حيث لا مكان للأخطاء، والرهان هذه المرة ليس فقط بلوغ النهائي، بل أيضًا الاقتراب من التتويج بجائزة مالية تاريخية تضيف قيمة رياضية ومادية للبطولة.